هل تتحمل مصر فشل الحكومة في حل أزمة الكهرباء
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هل تتحمل مصر فشل الحكومة في حل أزمة الكهرباء؟

المغرب اليوم -

هل تتحمل مصر فشل الحكومة في حل أزمة الكهرباء

بقلم :احمد المالكي


أزمة الكهرباء التي نعيشها هذه الأيام لامثيل لها من قبل، لأنه ليس من المعقول أن تقوم وزارة الكهرباء بقطع التيار الكهربائي على المواطنين أكثر من مرة وقد يصل الأمر إلى خمس أو ست مرات في اليوم بالساعات في أوقات صعبة ونحن نعيش في طقس سئ للغاية تصل درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها، بالإضافة إلى أننا دخلنا في شهر رمضان المبارك وبعض الناس يعاني من أمراض صعبة قد يفقد حياته بسبب قطع التيار الكهربائي، لأنه لا يستطيع العيش في درجات حرارة عالية جدًا.
 وللأسف أصبحت نغمة عشان خاطر مصر هي النغمة السائدة الآن في حكومة محلب، وكأن الشعب المصري لم يتحمل الكثير قبل ذلك عشان خاطر مصر، ويتحمل الشعب فشل هذه الحكومة في حل أزمة الكهرباء.
 ولا أعرف متى تنتهي هذه الأزمة ومتى نأخذ بتجارب الدول الناجحة في حل أزمة الكهرباء ونبطل نغمة عشان خاطر مصر التي نسمعها كثيرًا هذه الأيام، رغم أن مصر أكبر من هذه النغمة بكثير والشعب المصري يحب بلده أكثر من حكومة محلب التي لم تقدم حلولاً حقيقية لهذه الأزمة حتى الآن.
 وإذا كانت حكومة محلب ترى أنّ قطع التيار الكهربائي حل لهذه الأزمة المستعصية فهذا الكلام غير صحيح والشعب المصري خرج في 30 يونيو لإسقاط نظام مرسي وجماعته لأن مشكلة قطع التيار الكهربائي كانت الأسباب الهامة لخروج الشعب المصري ضد المعزول محمد مرسي.
 وإذا كانت الحكومة لديها إصرار على قطع التيار الكهربائي تقوم بقطعه ولكن يجب أن يعلم الناس مواعيد قطع التيار الكهربائي وفي أوقات مناسبة ويكفي مدة لاتزيد عن نصف ساعة على الأكثر وليس بالساعات كما تفعل وزارة الكهرباء.
 الشعب المصري لديه حالة استياء من الطريقة التي تتعامل بها حكومة محلب ووزارة الكهرباء معه، وإذا كان السيد وزير الكهرباء ليس لديه رؤية واضحة لحل هذه الأزمة، أطلب منه بصفتي مواطن مصري وبكل احترام أنّ يرحل ويقدم استقالته وأعتقد أن وزارة الكهرباء بها كفاءات قادرة على التفكير لوضع حد ونهاية لهذه الأزمة.
 والخسائر التي تعرض لها الناس في الأيام السابقة كبيرة جدًا بسبب قطع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ وعودته مرة أخرى بطريقه مفاجئة وقطعه بالساعات واستهتار من وزارة الكهرباء بالناس ولم يراعوا انّ هناك طلبة ثانوية عامة لديهم امتحانات تحدد مصيرهم أو مرضى في المستشفيات قد يذهبوا ضحيّة قطع التيار الكهربائي.
 ساْلت أحد الأصدقاء في فرنسا وهو مصري الجنسية هل تقوم الحكومة في فرنسا بقطع التيار الكهربائي كما يحدث في مصر وجاءت إجابته انه منذ وصوله فرنسا عام 2006 لم يحدث أي انقطاع في التيار الكهربائي حتي الآن باستثناء مرة واحدة فقط، ووجد أن سبب هذا القطع ليست الحكومة الفرنسية بل إصلاح في العمارة التي يقطن بها وهذه هي الدول التي تحترم شعوبها ولا تتعامل بمنطق عشان خاطر مصر تقطع الكهرباء ونعلق فشلنا على مصر وتتحمل مصر أخطاء أشخاص غير قادرين وغير مؤهلين علي تحمل المسؤولية وليس لديهم رؤية أو تفكير واضح لحل هذه المشكلة.
 ويجب أن تعلم هذه الحكومة أن الحجج الواهية التي تقدمها لن يصدقها الناس والشئ إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده وإذا كان المعزول محمد مرسي قال إن هناك عاشور بتاع النور والراجل اللي بياخد 20 جنيه وكلام فارغ فليس من المعقول أنّ يستمر الأخ عاشور بتاع النور ويستمر انقطاع الكهرباء، وليس من المعقول أن تستمر أي حكومة أو أي وزير بحجة عشان خاطر مصر، لأن شعب مصر لن يصمت كثيرًا ولن يتحمل فشل حل أزمة الكهرباء. ارحمونا يرحمكم الله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تتحمل مصر فشل الحكومة في حل أزمة الكهرباء هل تتحمل مصر فشل الحكومة في حل أزمة الكهرباء



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib