المخترع الصغير
المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت
أخر الأخبار

المخترع الصغير

المغرب اليوم -

المخترع الصغير

أحمد المالكي

مصطفى الصاوي المخترع المصري الصغير والذي يبلغ من العمر 17 عامًا وقد لا يدرك لماذا كل هذه الضجة عليه ؟ هل ارتكب ذنب عندما رفع علم الإمارات لأنها اهتمت به؟ وهل أصبح هذا المخترع الصغير خائن للوطن؟

من وجهة نظري مصطفى لم يرتكب أي ذنب عندما رفع علم الإمارات لأنها الدولة التي احتضنته وترعاه الآن ومن حقه أن يختار المكان الذي يعيش فيه لتحقيق طموحاته وأحلامه.

لكن ماذا لو بقي مصطفى في مصر؟ ماذا كان مصيره؟ اعتقد أنّ الإجابة يعرفها الجميع سيموت في مصر أحلامه قبل أن تخرج إلى النور وهذا ما قاله الدكتور أحمد زويل في كل اللقاءات التي يظهر فيها أنه لو لم يسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية ما كان يعرفه أحد الآن، وما كان حصل على جائزة نوبل.
وأيضًا الدكتور مصطفى حجي الذي قال في آخر مره جاء فيها إلى مصر أنه ذاهب إلى من يقدره ويقدر علمه.

وهذه حقيقه نحن في مصر لدينا مشاكل كثيرة تخص البحث العلمي ولا يوجد اهتمام حقيقي من الدولة بالعلم ولا بالعلماء.

وللأسف التعليم الآن في مصر منذ فترة طويلة، حقل تجارب لكل وزير يجلس فوق كرسي الوزارة حتى وصل بنا الحال الآن أنّ الطلبة تاْخذ العلم من مراكز الدروس الخصوصية وليس من المدرسة بهدف النجاح فقط في الامتحان من أجل الالتحاق بكليات ما يطلق عليه كليات القمة التي أصبحت منها نسخة أخرى في الجامعات الخاصه لأبناء الأغنياء.

هذا هو حال التعليم الآن في مصر الذي بدلًا من أن يخرج من مدارسنا العلماء أصبحت المدارس والجامعات تخرج لنا سنويًا أعضاء في الجماعات السلفية والجهادية وجماعة الإخوان المتطرفة، وأصبحت هذه الجماعات هي مستقبل أولادنا المظلم والذي ينتهي بهم المطاف أما في السجون، وأما في القبور بعد تجميع أجسادهم الممزقة في عملية انتحارية لأنه سوف يدخل الجنة على حسب ما أوهموه هذه الجماعات.

مصطفي الصاوي ذهب إلى دولة عربية شقيقه تعرف قيمة العلم جيدًا، وتعرف أنه من دون العلم لن تتقدم ولذلك الإمارات تسير بخطى ثابتة إلى الأمام وأصبحت اهتمام العالم كله الآن.

على عكس بعض الدول الخليجية الأخرى التي يوجه لها إتهامات بتمويل التطرف وهناك دول خليجية متورطة فعلًا، بدلًا من تمويل العلم والعلماء تمول من يقتلونا الآن.

مصطفى لم يرتكب كبيرة من الكبائر يا سادة الفتى الصغير أو المخترع الصغير عرف طريقة جيدًا وطريقة الصحيح بعيدًا عن مسؤولين لا يعرفون قيمة العلم ولا العلماء.

كم من العلماء هربوا من مصر ونجحوا الآن في الخارج؟

وسأكرر أنهم لو جلسوا في مصر كان مصرهم قتل أحلامهم وطموحاتهم

مصطفى، وقبلة الكثيرين هربوا لأنهم سئموا من الوضع في مصر، وأصابهم الإحباط من مسؤولين يتعاملون مع قضية التعليم باستخفاف رغم أنّ قضية التعليم هي قضية أمن قومي.

في الإمارات لن تسمع وزير يطلب من خريجي الجامعات بأن يتعلموا حرفة بعد دراستهم في الجامعات 4، و5، و6، و7 أعوام وهناك من حصل على الماجستير والدكتوراه وأهاليهم صرفوا عليهم دم قلبهم كما نقول وبعدها يقول لهم مسؤول إذهب وتعلم حرفة ولن تسمع مسؤول هناك يتحدث عن عدم وجود فرص عمل إلى خريجي الجامعات، وهناك لا يوجد مسؤول يقول للشباب ليس لكم حقوق في هذا البلد وهناك لا يوجد مسؤول يقول للشباب إذهبوا إلى العمل على توك توك هل أذكر المزيد من التصريحات الأخرى إلى السادة المسؤولين الذين تولوا مناصب في مصر.

اعتقد ياسادة أنه إذا عُرف السبب بطل العجب

هل عرفتم  السبب الآن لماذا هرب المخترع الصغير وغيره من أبناء هذا الوطن إلى الخارج؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخترع الصغير المخترع الصغير



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib