طنجة - المغرب اليوم
تم اليوم الأربعاء، في المنطقة الحرة للتصدير في مدينة طنجة، افتتاح فعاليات النسخة الثالثة من معرض المناولة لقطاع السيارات ومجهزي صناعة السيارات، الذي تنظمه الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات "أميكا"، تحت رعاية الملك محمد السادس.
وقال وزير التجارة والصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، الذي أشرف على افتتاح هذه التظاهرة الاقتصادية، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المعرض، الذي أضحى موعدا اقتصاديا مهما وضروريا، يعكس الدينامية الكبيرة التي يعرفها قطاع الصناعة في المغرب، وهو كذلك مؤشر على تطور قطاع صناعة السيارات بالمملكة والقطاعات المرتبطة به ونموه السريع، كما وكيفا، ومستقبله الواعد في الخريطة الاقتصادية الوطنية.
وأضاف, أن التطور الذي حققه قطاع صناعة السيارات في المغرب وقطاع مجهزي صناعة السيارات يبصم على تحول إيجابي كبير بفضل توجيهات وحكمة الملك، مما ساهم في هيكلة هذا القطاع بشكل جذري، وأضحى بذلك من القطاعات الجذابة للاستثمار وتشغيل اليد العاملة وتوفير مناصب شغل مهمة، وهو ما مكنه أيضا من احتلال موقع خاص في النسيج الاقتصادي الوطني، الذي يعول على قطاعات المستقبل الواعدة.
وأكد على أن ميزة نسخة هذه السنة من المعرض تتجلى في استقطابه للعشرات من المقاولات الوطنية الصغيرة وإتاحته الفرصة للشباب الطامح الى تحقيق مشروعه الذاتي، ما يعطي الدليل على مراهنة المستثمرين المغاربة على قطاع صناعة السيارات والقطاعات المرتبطة به، وانخراطهم في مسار النمو الذي يعرفه المجال بنظمه الاقتصادية المثيرة للاهتمام، ما جعل المغرب يعد حاليا أحد الفاعلين الأساسيين في الصناعة الميكانيكية، إقليميا وقاريا، وفاعلا مهما في سوق السيارات عبر العالم .
و قال رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات "أميكا"، حكيم عبد المومن، إن المعرض يشكل فرصة مثالية لإبراز النمو الذي حققته صناعة السيارات بالمغرب والصناعات والخدمات الموازية لها، مبرزا أن هذا القطاع تمكن في سنوات قليلة من فرض نفسه بتميز في الفضاء الاقتصادي الوطني، وهو ما يساعد بتوالي السنوات على تعزيز القدرة التنافسية الدولية للاقتصاد المغربي ومضاعفة الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال والاستفادة من المؤهلات البشرية التي يزخر بها المغرب عامة، ومواكبة الطفرة البنيوية التي تعرفها منطقة طنجة بفضل بنيات من الجيل الجديد، كميناء طنجة المتوسط والمناطق الحرة المتعددة .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر