الرباط - المغرب اليوم
نشب صراع بين عصابتين للاتجار في المواد المخدرة ,بهدف بسط اليد على الشريط الساحلي الذي يربط بين جماعتي "أزلا" و"واد لو" في تطوان وفتحت القيادة الجهوية للدرك الملكي تحقيقًا في عودة هذه العصابات للنشاط مجددًا على مستوى الشريط الساحلي المذكور كنقطة محورية في مسار عمليات التهريب وكشف مصدر مطلع، إن تحرّك الدرك الملكي جاء بناء على معلومات مؤكدة عن وجود صراع سيطرة بين العصابتين.
وأوضحت مصادر محلية أن الطرق الممتدة على طول الشريط الساحلي بين "أزلا" و"واد لاو" تعرف منذ أيام حوادث متفرقة لمطاردات وملاحقات بالسيارات بين أفراد العصابتين وشهدت الأيام القليلة الماضية ملاحقة البحرية الملكية والدرك البحري لعدد من الزوارق المحملة بشحنات من المواد المخدرة موجهة إلى أوروبا، ثبت بعد توقيف بعضها أنها تنطق من "أزلا".