الرباط - المغرب اليوم
تشير مصادر متطابقة ان التحالف المريح الذي تشكل في تطوان بعد ظهور نتائج الانتخابات الجماعية، والذي يضم ثمانية أحزاب ينتظر أن تسير الجماعة الترابية بتطوان، كان الخطوة الأولى في خطة "رشيد الطالبي العلمي" لإعادة التوازن للحمامة البيضاء واخراجها من النفق الذي دخلته بسبب التسير الديكتاتوري الفاشل للعدالة والتنمية في الفترة السابقة.
"الطالبي" سيكون صارما في اختيار الكفاءاتكما أن المقاربة التشاركية في التسيير بأكبر عدد من الأحزاب السياسية، التي نجح "الطالبي" في ضمانها بتطوان كانت الرسالة الأولى في إنزال برنامج التجمعيين الذين رددوا مرارا أنهم ليسوا إقصائيين وأن الوطن يبنى بسواعد الجميع.وينطلق الطالبي في تحركاته السياسية والتزاماته تجاه شركاءه في الأحزاب المتحالفة مع التجمع الوطني للأحرار من العناوين الكبرى التي أعلنها الملك محمد السادس في خطاباته حول الشراكة في الوطن والاعتماد على الأطر والكفاءات وتحقيق الأهداف التنموية… وهذا ما يجعل الرجل مقيدا في تشكيل مجلس جماعة تطوان بالبحث عن بروفايلات ذات تكوين وخبرة ومؤهل علمي لتمثيل المدينة وإخراجها من الأزمة التي تم وضعها فيها.
يجمع المحللون ان مهمة الطالبي في تشكيل مجلس جماعة تطوان لن تكون بالأمر السهل خاصة أن معادلة وضع الأسماء ومراعاة انتماءاتهم الحزبية ومؤهلاتهم العلمية سيخلق سجالا ونقاشا كبيرا بين أغلب المستشارين الموجودة أحزابهم ضمن التحالف المعلن.لكن الأكيد أن "الطالبي" سيكون صارما في اختيار الكفاءات مستعينا في ذلك برؤية الملك محمد السادس التي عبّر عنها في خطاباته، وهو الأمر الذي سيتفهمه وينضبط له باقي الشركاء في تسيير مجلس جماعة إنقاذ تطوان.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بعثة جامعة الدول العربية تثني على "انتخابات 8 سبتمبر" وحياد وزارة الداخلية