الرباط - المغرب اليوم
دقت فعاليات مدنية بتطوان ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الوبائية الناتجة عن الانتشار السريع للفيروس المتحور “دلتا”، مؤكدة أن المركز الاستشفائي الإقليمي سانية الرمل بات متجاوزا بحكم ارتفاع الإصابات.وتعالت أصوات جمعوية مطالبة بإحداث مستشفى ميداني بـ”الحمامة البيضاء” لتخفيف العبء وتفادي الاكتظاظ، علاوة على ضمان حق باقي المرضى المصابين بأمراض غير “كورونا” في العلاج.وفي هذا الصدد قال آدم أفيلال، من أبناء المدينة، إن تطوان باتت بحاجة إلى مستشفى ميداني مؤقت بالنظر إلى التزايد الملحوظ في أعداد الإصابات، مؤكدا أن الوضع أضحى كارثيا، خاصة في ظل هذه الفترة التي تعرف غزوا للمصطافين والزوار.وأضاف المتحدث ذاته أن المستشفى الإقليمي بتطوان يشكل قبلة للمرضى من أقاليم وزان وشفشاون تطوان، بالإضافة إلى عمالة المضيق الفنيدق. وتابع قائلا: “حان الوقت للتفكير في إحداث مستشفى ميداني قبل فوات الأوان”.وأشار أفيلال، في تصريح إلى أنه وقف خلال جولة بالمركز الاستشفائي على هول الكارثة “بنادم على بعطو”، مقترحا إحداث مستشفى ميداني بالملاليين.وبات ارتفاع الإصابات بـ”كوفيد- 19” يثير القلق بتطوان والنواحي، خاصة في ظل تزايد الطلب على إجراء الاختبارات المخبرية، واقتصار هذه العملية على مختبرين فقط، بتعريفة تصل إلى 700 درهم، تزيد من تعميق الأزمة سعيا للربح والمتاجرة بمآسي المواطنين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المغرب ترسل باقي مستلزمات ومعدات مستشفى ميداني إلي تونس
المغرب يواصل إرسال التجهيزات إلى تونس في إطار مساعي لتركيز مستشفى ميداني