عبدالله بيداح- أغادير
عثر على جثة ممرضة داخل منزلها في الحي المحمدي في مدينة أغادير، ليلة الأحد الماضي.
وبحسب مصادر مطلعة، تم اكتشاف الجثة بعدما قام أحد أفراد من عائلتها بطرق باب شقتها بحثًا عنها بعد تأخرها عن موعد عملها، ليجدها جثة هامدة.
والممرضة غير متزوجة وكانت تعمل قيد في مستشفى الحسن الثاني في أغادير، وقدمت الأربعاء الماضي شهادة مرضية، بسبب مضاعفات في القلب.
وعزت المصادر ذاتها أسباب الوفاة إلى ضغط العمل الشديد الذي كانت تتعرض له طيلة السنوات الماضية.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الراحلة كان مشهود لها من طرف الزملاء والمقربين بالتفاني في العمل واستقبال المرضى بروح إنسانية كبيرة، إذ خلف خبر وفاتها صدمة قوية في الأوساط الطبية في أغادير.
وقد تم نقل الجثة إلى مدينة مراكش التي تنحدر منها، من أجل دفنها في مسقط رأسها.