أغادير - المغرب اليوم
تجمع عدد من المواطنين والمواطنات في شارع أفولكي في حي ليراك في مدينة أغادير،أول أمس الأحد، حول جثة متشرد في الثلاثينيات من عمره لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب البرد, وقال عدد من الشهود عاينوا جثة المجني عليه إنه يرجح أن تكون أسباب الوفاة موجة البرد القارس التي اجتاحت وتجتاح مدينة أغادير خلال الأيام الأخيرة.
وظل الضحية مسترخيا في حديقة صغيرة، وبالقرب منه قطع من الكارطون كان يفترشها لم تكن كافية لحمايته من شدة البرد، بعدما لم يفطن إليه أحد بكونه يعاني من البرد القارس خصوصا وأنه كان يرتدي لباسا خفيفا لم يقه قساوة البرد.