تكثّف الأجهزة الأمنية في كل من أغادير وإنزكان وأشتوكة من جهودها لفك لغز جرائم قتل راح ضحيتها 5 مشردين تم العثور عليهم جثثا هامدة، كما لا تزال عمليات البحث جارية لتوقيف الجاني أو الجناة المفترضين.

وعلم موقع القناة الثانية من مصادر محلية أن مقر عمالة إنزكان آيت ملول احتضن الأربعاء اجتماعا ضم مسؤولين أمنيين لبحث جرائم القتل الأخيرة التي حصدت أرواح 5 مواطنين يعيشون في حالة تشرد، ثلاثة منهم في إنزكان واثنان في كل من أغادير وأشتوكة، حيث تسارع السلطات الأمنية الزمن لتوقيف الفاعل.

وأفادت مصادر الموقع بأن ثلاثة من الضحايا الخمسة قضوا بنفس الطريقة، بحيث يعمد القاتل المفترض إلى ترصد ضحاياه من المشردين وانتظار خلودهم للنوم قبل أن يقوم بتهشيم رؤوسهم بأداة ثقيلة وهو نيام ثم يلوذ بالفرار.

وكشفت ذات المصادر أن السلطات الأمنية عثرت على بصمات الجاني المفترض في مسرح الجريمة، مشيرة إلى أن حملة تقودها الجهات الأمنية تهم معاينة بصمات مواطنين يعيشون في حالة تشرد، خصوصا أن المعطيات الأولية تشير إلى أن مرتكب جرائم القتل قد يكون بدوره متشردا.