أغادير_ المغرب اليوم
احتشد مجموعة من مناضلي ومناضلات شبيبة العدالة والتنمية في جهة سوس ماسة، في وقفة تضامنية مع المعتقلين في قضية “الإشادة بمقتل السفير الروسي في تركيا”، عبر مواقع التواصل الإجتماعي في ساحة مجاورة لمنزل رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، في مدينة انزكان.
وحضر هذه الوقفة التي اختار لها”الحرية للشباب” كشعار مجموعة من القياديين البارزين في حزب العدالة والتنمية وفي مقدمتهم النائب البرلماني والكاتب الجهوي لشبيبة البيجيدي، في جهة سوس ماسة،”الحسين حريش” والذي طالب بضرورة الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب الذين لفقت لهم تهمة الإرهاب ظلما وعدوانا، واعتبر محاكمتهم محاكمة ذات أبعاد سياسية، جاءت في خضام الإختناق والإحتباس الذي بات المغرب يعرفه في الآونة الأخيرة.
أضاف قائلا في تصريحه “أنها بمثابة إبتزاز للهيئات السياسية التي ينتمي لها هؤلاء المعتقلين، والتهم التي يواجهها “شباب الفيس بوك”تعتبر تهما ثقيلة من بينها الإشادة بالارهاب، وهو ما يتنافى وتوجهاتهم السياسية،وعليه يجب تصحيح المسار من قبل رئيس الحكومة الذي يجب أن يتحمل مسؤوليته في هذه القضية ويسرع بتمتيع هؤلاء بالحرية، سيما بعد التصريح الأخير لوزير حقوق الإنسان الذي اعتبر البلاغ الصادرمن وزارة الداخلية بالخاطئ والذي بموجبه تم إيقاف هؤلاء”.
جدير بالذكر أنه تم إيقاف مجموعة من الأشخاص أغلبهم ينتمون لحزب العدالة والتنمية نهاية شهر ديسمبر الماضي بعد قيامهم بالتعبير صراحة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تمجيدهم وإشادتهم بحادث اغتيال السفير الروسي في تركيا وهو الأمر الذي إعتبرته وزارتا الداخلية والعدل والحريات في بيانها المشترك جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2ـ218 من القانون الجنائي.