أغادير - المغرب اليوم
كادت شاحنة محملة بالوقود المشتعل، أن تتسبب في كارثة حقيقية قبل لحظات إثر إصطدامها بشاحنة أخرى آتية، في الإتجاه المعاكس بالطريق السيار الرابط بين مدينة أغادير ومراكش.
وحسب مصدر "أخبارنا المغربية"، فالشاحنة المحملة بالفيول كانت تسير بسرعة مفرطة في إتجاه مراكش على مشارف دوار "أيت رارا" بمحاذاة سد "عبد المومن"، ما جعل سائقها يفقد توازنه وسيطرته على القيادة لينعرج جانبا، وهو ما تصادف مع قدوم شاحنة كبيرة ذات مقطورة في إتجاه أكادير، ليصدم بها في مشهد مروع كاد يتسبب في إنفجار كبير لولا الألطاف الإلهية التي جنبت الطريق السيار كارثة ومحرقة أخرى، خصوصا وأن المكان يعج بحركة سير ذؤوبة .
هذا وفور علمها بالحادث هرعت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية لعين المكان، وتم فتح تحقيق دقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحادث الذي كاد يسقط عدد من الأرواح لولا الأقدار التي كانت رحيمة.
يشار إلى أن هذا الحادث يأتي بعد أيام قليلة فقط من مصرع ستة أشخاص حرقا في حادثة سير خطيرة على مستوى منطقة أمسكروض إثر إصطدام شاحنة كبيرة بسيارتين أدت لإشتعال النيران فيهم وإحتراق كل ركابها وتحولهم لجثث متفحمة ةهو الأمر الذي يستدعي معه دق ناقوس الخطر لتوالي مسلسل الحوادث المميتة بهذا المقطع الطرقي الذي يشبهه البعض بمثل "برمودا".