أغادير - المغرب اليوم
كشف مصدر مقرب من عائلة الطفلة ذي 11 سنة من عمرها ، أنها تعيش منذ ليلة أول أمس الجمعة إلى حدود كتابة هذه الأسطر حالة من الرعب والفزع بسبب ما تعرضت له ليلة يوم الجمعة فاتح يوليوز 2016 من محاولة للإختطاف من أمام منزلها الكائن بتجزئة مسكينة بالدراركة المركز من طرف مجهولين على متن سيارة ذات الزجاج الأسود، بحيث تعيش الطفلة حالة نفسية حرجة، وتدخل في حالة بكاء باستمرار، واضطراب في الكلام، وكوابيس، وعرق شديد، كل بسبب الحادث الذي تعرضت له.
وذكر ذات المصدر ،أن أسرة الطفلة على وشك إحالة إبنتهم على طبيب نفسي مختص من أجل تتبع علاجها بشكل دقيق و شامل.
للذكر، أن طفل يبلغ من العمر 8 سنوات وطفلة تبلغ من العمر 11 سنة تعرضا لمحاولة اختطاف ليلة يوم الجمعة فاتح يوليوز 2016 أثناء خروجهما من منزلهما مباشرة بعد أداء صلاة العشاء، وذلك من قبل مجهولين يقودون سيارة ذات الزجاج الأسود، و أدت محاولة الطفلين المستميتة للإفلات من كمين الجناة عن طريق الصراخ وذلك بتجزئة مسكينة بالدراركة المركز.
وبعد سماع ذوي صراخ الطفلين سارع كل من سمعه إلى مصدره قبل أن يتمكن المجهولون من إطلاق سراح الفتاة والتي كانوا عينهم عليها بالدرجة الأولى بعدما قاوموا من أجل إدخالها بالقوة إلى داخل السيارة وفق ما ذكره مصدر خاص.
إلى ذلك،تمكن المجهولون من الفرار عبر سيارتهم ذات اللون الأزرق الفاتح والزجاج الأسود وسرقة معهم جهاز ” طابليت ” ذو الثمن الباهض كان برفقة الطفل ذو 8 سنوات وسلكهم الطريق الوطنية الرابطة بين الدراركة في إتجاه مدينتي تيكوين و أكادير.
وتبعا للموضوع،تقدمت أم الطفلين وهي أستاذة معروفة بالدراركة بشكاية في الموضوع لمصالح الدرك الملكي للدراركة بحيث تم الإستماع إلى الطفلين في محضر رسمي و قانوني من أجل مباشرة التحريات لإلقاء القبض على أصحاب السيارة والتي خلقت نوع من الخوف لدى ساكنة الدراركة و أكادير عامة بعد علمهم بخبر إختطافهم الأطفال الصغار.