طنجة ــ المغرب اليوم
أفاد مصدر أمني مسؤول بأن الجثة التي عثر عليها يوم الجمعة الماضي، في شاطئ الغندور في طنجة، هي لامرأة كانت برفقة أحد الأشخاص، وتعرّضا لحادث سير في "منطقة الموظفين".
وحسب المصدر ذاته، فإن الرّاحلة عمرها 27 عاما، مطلّقةٌ وأمّ لطفلةٍ، كانت برفقة صديق لها (32 عاما) في سيارة خفيفة هوت بهما، في أولى ساعات صباح الجمعة، بـ"قنطرة الموظفين"، بسبب قلة التركيز السائق الذي كان في حالة سُكر.
ومع أولى لحظات الصدمة لم ينتبه السائق ولا مرافقته لخطورة وضعهما إلا بعد أن بدأ الماء يتسرّب إلى السيارة من وادي قنطرة الموظفين، فقام الشاب بكسر الزّجاج والفرار في الحين، بينما تعرّضت الفتاة للغرق، بعدما جرفها التيّار إلى غاية منطقة شاطئ الغندوري، ليتم العثور على جثتها هناك بعد ساعات.
وتمّ إيقاف السائق أثناء معاينة السيارة، بعد أن حضر بنفسه إلى المكان للاطلاع على ما آلت إليه الأمور، خصوصا أن السيارة ملك أحد أقربائه؛ ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بإشراف مباشر من النيابة العامة.