الرباط_ المغرب اليوم
باشت المصالح الأمنية، في مدينة طنجة، حملة توقيف واسعة شملت عدد من الأشخاص والسماسرة المتربصين بالملك في جولاته الخاصة في شوارع المدينة.
وعاشت ولاية أمن طنجة حالة استنفار قصوى بعد إعفاء والي الأمن الإقليمي، مولود اوخويا، على خلفية محاصرة جمع من المواطنين سيارة الملك في أحد شوارع المدينة، وتأخر وصول تعزيزات أمنية لفض المتربصين الطامعين في الحصول على “مأذونيات النقل”.
واستناد إلى المعلومات من مصادر، فإن السلطات الأمنية نفذت حملة توقيفات واسعة في حق العشرات، ممن كانوا يتحينون مرور سيارة الملك خلال جولاته في شوارع المدينة، حاملين بطائقهم الوطنية رغبة في منحهم “كريمات”، وآخرون يحملون أظرفة تتضمن طلبات أخرى.
وبالموازاة مع ذلك، بوشرحت حملة توقيف “سماسرة” يتكلفون بإيصال بطائق تعريف المواطنين الراغبين في الاستفادة من مأذونيات، للملك، نظير مبالغ مالية تصل إلى 8 مليون سنتيم.
من جانبه، قال أحد المواطنين، أن دورية أمنية أوقفته ، بينما كان عائدا من عمله في أحد الشوارع التي يمر بها الملك، مضيفا أن دورية الشرطة اقتادته إلى مقر الولاية، ووضعته إلى جانب العشرات من الأشخاص بعضهم استهدفته التوقيفات بشكل عشوائي، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد التحقق من هويته وتوقيعه على محضر الخروج.
وتجدر الإشارة إلى أن تكرار عرقلة مرور سيارة الملك من طرف أشخاص يبحثون عن هبة ملكية، تسبب في فوضى كبيرة خلال اليومين الأخيرين في بعض النقط الطرقية من شوارع طنجة.
وتسببت عرقلة الموكب الملكي في الإطاحة بوالي الأمن مولود أوخويا، وتنقيله إلى المقر المركزي للمديرية العامة للأمن الوطني من دون مهمة.