بني ملال - المغرب اليوم
نظمت جمعية الحراس الليليين في بني ملال ندوة وطنية، بالتنسيق مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية، السبت، بعنوان "الحراسة الليلية واقع وآفاق"، في الكلية، حاضر فيها مجموعة من الأساتذة والقانونيين. وتضمنت الندوة مداخلات لعلال البصراوي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان في "بني ملال – خنيفرة"، ومحمد نشاط، المحامي والأستاذ في كلية الحقوق في سطات، وأحمد زيكيتو الأستاذ في هيئة الدار البيضاء، حول تاريخ الحراسة الليلية، ومسؤولية الحارس الليلي في القانون المغربي، والعلاقة القانونية بين الحارس والمحروس. وأجمعت كل المداخلات على الدور المهم والفعال للحراس في الحفاظ على الأملاك الخاصة، رغم غياب ضمانات قانونية لهذه الفئة، التي تحيط بها المخاطر أثناء مزاولة عملها. ودعا المشاركون إلى ضرورة تكتل الحراس في إطار تنظيم جمعوي ونقابي، يخول لهم التواصل مع المسؤولين، كما طالبوا البرلمان المغربي بالتفكير في صياغة قانون يحميهم وينظم مهنتهم.
وتساءل ممتهنو الحراسة الليلية عن من يحميهم من المساءلة القانونية والقضائية، إذ أن عددًا منهم يتابع ويحاكم بسبب التقصير، أو عدم الإبلاغ عن السرقة، ويمكن أن يسجن بسبب ذلك. وطالبوا بتمكينهم من التسجيل في صندوق الضمان الاجتماعي، كباقي المهن، من أجل الاستفادة من التغطية الصحية والتقاعد.