بني ملال - المغرب اليوم
توجَّه الأمينان العامان للحزبين المتنافسين نحو سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، للحصول على أصوات أعضائه في الدائرة، وذلك مع احتدام السباق بين حزبي الحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري للظفر بمقعد في مجلس المستشارين في الانتخابات الجزئية في دائرة بني ملال، والتي ينتظر أن يتم التصويت فيها الخميس المقبل.
ويسعى سعد الدين العثماني إلى اتخاذ قرار لا يغضب حلفاءه الحكوميين، في الاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، وذلك في الوقت الذي حاول فيه كل من محمد ساجد، وأمحند العنصر استمالة أصوات العدالة والتنمية.
وقال محسن الحنصلي، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية في بني ملال، إن الأمانة العامة للحزب قررت، من قبل، عدم تقديم أي مرشح للانتخابات الجزئية، وهو القرار الذي التزم به الحزب محليا، لتنحصر المنافسة عن المقعد بين حليمة العسالي عن حزب الحركة الشعبية، والعبد المراني عن الاتحاد الدستوري.
واعتبر الحنصالي أن توجه حزب العدالة والتنمية هو التضامن الحكومي، ولم يتخذ بعد أي قرار للتصويت لفائدة أي من المرشحين، إذ لا يزال يناقش داخليا، وينتظر أن يتخذ قراره، قبل يوم، التصويت، الخميس المقبل.
ويضم حزب العدالة والتنمية تسعة أصوات في الانتخابات في بني ملال، حيث كان محليا طالب أمانته العامة بإعطائه الضوء الأخضر لتقديم مرشح له لهذا المقعد، لتفادي الحرج في الاختيار بين مرشحين متنافسين ينتميان لحليفين حكوميين، غير أنها كان لها رأي آخر.
ويتوفر حزب الحركة الشعبية على 12 مقعدا في الجهة، متبوعا بالعدالة والتنمية بـ9 مقاعد، والبام بـ8، والاستقلال بـ6، والأحرار بـ6 مقاعد، والدستوري بـ4، والتقدم والاشتراكية بمقعد واحد، وينتظر أن يجرى الاقتراع في 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، وسط توقعات بفوز العسالي.
قد يهمك أيضا :
العثماني يؤكد أن حزب العدالة والتنمية أصبح عرضة للهجوم سواء بحق أو باطل
وهبي يدعو رئيس الحكومة للاهتمام بمشاكل الطلبة الأطباء والأساتذة والنقابات