الرباط - المغرب اليوم
أثار فيديو كليب جديد لفنانة تونسية ,جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها البعض بالترويج للمثلية، فيما نفت الفنانة المذكورة هذا الأمر، لكنها قالت إنها لا تُعارض وجود أشخاص مثليين في المجتمع التونسيين.
وطرحت الفنانة التونسية مريم نور الدين أخيرًا فيديو كليب لأغنية جديدة بعنوان "دي دي"، حيث شاركها في الفيديو عدد كبير من الراقصين، إلا أن بعض النشطاء اعترضوا على مشاهد الرقص "الغريبة" التي أداها بعض الشباب، معتبرين أن الفيديو يُسيء لصورة الرجل التونسي، ويروج للمثليين ويدعو لإدماجهم في المجتمع.
وأضحت مريم أن مخرج العمل الذي تم تصويره في مدينة صفاقس هو من اختار المجموعة التي شاركت في الفيديو، لكنها اعتبرت أن المثليين لا يختلفون عن باقي الناس.
وتابعت "أنا أحترم الشخص مهما كانت صفته، وهؤلاء الناس ليسوا قادمين من المريخ، ووجودهم في الفيديو كليب لم يزعجني,لكني أؤكد مجددًا أن الفيديو لا يحمل أي رسالة مع المثليين أو ضدهم.
و يثير موضوع المثليين جدلًا في تونس، حيث تسبب منح السلطات ترخيصا لجمعية تدافع عنهم في العام 2015 موجة استنكار في البلاد، إذ اعتبر رئيس حركة النهضة أن هذا الأمر مخالف للقانون، فيما تبرأت الجبهة الشعبية من الجمعية وأعضائها، في وقت أكد فيه مفتي تونس أنها تتعارض مع قيم الإسلام ومبادئ المجتمع التونسي.