الرباط – المغرب اليوم
سقط عمود كهربائيّ كان مجاورا لحائط آيل للسقوط بدوار “العزيبة بريك”، في جماعة واحة سيدي إبراهيم ضواحي مراكش، دون أن يخلف خسائر في الأرواح؛ لكن شظايا الحائط أصابت شخصا بجروح، نقل على إثرها إلى مستشفى ابن طفيل.
وأورد شاهد عاين الحادث أن المستخدم كان منكبّا على تهيئة محيط العمود الكهربائي المتلاشي، حيث يوجد حائط قديم، وفجأة سقط العمود؛ وهو ما أدى إلى إصابة العامل بجروح خطيرة.
وأضاف المصدر ذاته أن سكان الدوار الذين حجوا إلى مكان الحادث استنكروا ما وقع، باعتبار أن مجموعة من الأعمدة الكهربائية تشكل تهديدا مستمرا لحياة السكان والمناطق المجاورة له.
وأرجع المشار إليهم سقوط العمود الكهربائي إلى “تماطل المجلس الجماعي لواحة سيدي إبراهيم في إصلاح الأعمدة أو تجديدها، بالرغم من تعدد شكاياتهم من خطورة الظاهرة التي تعدّ تهديدا حقيقيا لحياة سكان دوار العزيبة بريك”.
عبد الرحمن الكامل، رئيس الجماعة سابق ذكرها، أوضح لهسبريس أن “المجلس الجماعي لا يتحمل أية مسؤولية في الحادث، ولا في الأعمدة المهترئة التي يجب إزالتها، إذ لا علاقة له بها لأنها من اختصاص المكتب الوطني للكهرباء”، على حد قوله.
وأفاد المتحدث ذاته بأن العمود المذكور لم يسقط على أي شخص، إذ لو كان الأمر كذلك فإنه سيقضى عليه في الحين، مؤكدا “أن حائطا كان بجانب العمود الكهربائي هو الذي هوى، ولما حاول موظف المكتب الوطني للكهرباء الفرار تعرض للإصابة بشظاياه وتعرض لكسر في رجله لحظة محاولته النجاة بنفسه”.
وزاد المسؤول الأول عن الشأن المحلي ذاته مؤكدا أن المجلس الجماعي “راسل المكتب الوطني للكهرباء، مرات عديدة، حول خطورة مجموعة من الأعمدة الكهربائية على حياة المواطنين”، واعدا “بمتابعة الموضوع مع المؤسسة المعنية”.
يذكر أن ممثلا للسلطة المحلية حضر إلى مكان الحادث، إلى جانب عناصر من الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا في الموضوع.