مراكش - المغرب اليوم
توفي المحامي الشاب (ع - أ) صباح اليوم الجمعة بمراكش، وهو الذي لم يتجاوز سنه 35 سنة، بعد إصابته بوباء كورونا المستجد.المعني عانى مضاعفات صحية منذ حوالي أسبوع، وخاصة ارتفاع في درجة حرارة جسمه، قبل أن يتم نقله أمس الخميس، للمستشفى العسكري ابن سينا بالمدينة الحمراء، حيث أُكتشفت إصابته بالمرض بعد إجراء التحليلات في نفس اليوم.وفاة المحامي الشاب أثرت بشكل كبير في الجسم القضائي بمراكش والجهة، حيث توصلت أخبارنا المغربية بهذه المناسبة بنعي من نقيب المحامين بمراكش، يتقدم من خلاله السيد النقيب ومجلس هيئة المحامين بالمدينة ذاتها وجميع زملاءه وزميلاته بـ "أحر التعازي وأنبل المواساة إلى والدي الفقيد وإلى أسرته الكريمة راجين من العلي أن يتفقد الفقيد برحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان".
كما توصلت أخبارنا بنعي مماثل من المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بمراكش، جاء فيه:
"بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقى المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بمراكش النبأ المحزن المتعلق بوفاة الاستاذ (أ - ع) المحامي بهيئة مراكش، وفي هذه الظروف الاليمة والمحزنة يقدم المكتب الجهوي بمراكش رئيسا وأعضاء ومنخرطين تعازيهم الحارة الى هيئة المحامين بمراكش نقيبا ومجلسا ولجميع المحامين بهيئة مراكش خاصة ولاصحاب البذلة السوداء بجميع ربوع المملكة عموما، داعين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان ينزله منازل الشهداء مع المنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وان يجعل دماثة اخلاقة وطيب سمعته شفيعا له في قبرة وان يجعله روضا من رياض الجنة، وأن يمن على اسرته وعائلته ولاسيما زوجته وابنه الصغير بعظيم الصبر وجميل السلوان، كما نبتهل اليه جلت عظمته ان يرفع عن امتنا وشعبنا والبشرية جمعاء البلاء والوباء وأن يجنبنا المحن والأهوال وأن يغفر لنا ويرحم ضعفنا وقلة حيلتنا وان ينزل على أسرة القضاء خاصة والمغاربة عموما الصبر فيما نزل بهم من بأساء، إن العين لتدمع والقلب ليحزن والفؤاد ينفطر لكن لا نقول الا مايرضي ربنا"انا لله وانا اليه راجعون".
وقد يهمك ايضا:
أنباء عن وفاة إمام مسجد ومحامي بسبب كورونا في مدينة مراكش
وفاة قاضية مغربية أخرى نتيجة إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد