مراكش - المغرب اليوم
نظّمت عشرات الأمهات مصحوبات بأبنائهن التلاميذ وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش أسفي، للمطالبة بتحسين ظروف التعليم لصالح أبنائهن الذين يتابعون الدراسة في المدرسة البتدائية العيادي بالبويبة بقاع المشرع بمدينة سبعة رجال.
نجاح براري، أمّ لأطفال بالمدرسة المذكورة، أوضحت أن المدرسة هي عبارة عن منزل سابق للقائد العيادي، تبرع بها منذ القديم لفائدة سكان المنطقة، وتستغل بيوتها لتلقين التلاميذ برامج وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ما يعني تكدس الأطفال في 14 طاولة داخل أمتار غير قانونية، حسب تعبيرها.
وزادت الأم، نيابة عن المتضررات، مؤكدة “أن أربعة شهور مرت وما زال أبناؤنا في عطلة”، على حد تعبيرها، مطالبة بتحسين جودة التعليم داخل المؤسسة المذكورة، مشيرة إلى أن الأقسام تعرف كذلك تعدد المستويات وعدة أفواج في فوج واحد، في كل المستويات.
خصاص في الأطر التربوية مشكل آخر تعيشه المدرسة المشار إليها؛ وهو ما جعل “أبناءنا يتعرضون للضياع، لأن المستويات الأول والثاني والثالث والرابع تعاني من غياب معلمين”، لذا، تضيف الأم ذاتها، “تحتاج المدرسة لمعلم للفرنسية وآخر مزدوج”.
الأطفال، حسب قول براري، “يعانون من انتشار الأمراض المعدية بالمؤسسة والقمل والحشرات”؛ وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لكل التلاميذ، ثم طالبت “ملك البلاد بالتدخل لحل مشكلتنا، بعد ما عانينا من التماطل الإداري”.
شعارات المحتجات نددت بالتماطل في الاستجابة لمطالبهن الدستورية، موردة أن الأمهات “سئمن التنقل من مصلحة لأخرى، للمطالبة بما هو حق يتمتع به تلاميذ في مؤسسات أخرى”، على حد قولهن.