الرباط- المغرب اليوم
اهتز الحي الجديد المعروف بدوار الظلام بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، أمس الثلاثاء، على وقع فضيحة جنسية مدوية تمثلت في تعرض فتاة لاغتصاب وحشي واستغلال جنسي على يد ذئب بشري لم يكن سوى والدها، الذي قرر معاكسة الشرع والقانون وتعطيل ضميره لاستباحة جسد فلذة كبده و ممارسة شذوذه عليها لتفريغ مكوناته.
وحسب مصادر جريدة "الصباح"، التي أوردت الخبر في عددها ليوم الخميس 14 أكتوبر 2021، فإن الواقعة انكشفت بناء على شكاية تقدمت بها الضحية، البالغة من العمر 18سنة، حيث تتهم فيها والدها باغتصابها وممارسة شذوذه عليها وسط بيت الأسرة، وذلك بشكل دائم على مدى عدة أشهر.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المعطيات الأولية للبحث، كشفت أن المتهم الموقوف، الذي يبلغ من العمر 46 سنة، ويشتغل في تنظيم سيارات الأجرة "كورتي"، قرر استباحة جسد ابنته باغتصابها وممارسة الجنس عليها بشكل دائم، معتقدا أن صعوبة تصديق أفعاله الإجرامية لوضعه الاعتباري بصفته "الأب"، وكذا تخوف الضحية من تداعيات الفضيحة، سيجعلانه يعبث بجسدها دون افتضاح أمره.
وقالت الجريدة إن قرار الضحية توثيق جرائم والدها في حقها بالصوت والصورة في أشرطة فيديوهات عبر كاميرا هاتفها المحمول، وسرعة التقدم بشكاية إلى مصالح الأمن، سرعا إيقاف المشتبه فيه وعدم إفلاته من العقاب، بعد تورطه في اغتصاب فلذه كبده و استغلالها جنسيا،دون مراعاة لتوسلاتها ولا لرابطة الدم والبنوة التي تجمعها به.
الضحية كشفت أن تعرضها للاغتصاب والاستغلال الجنسي من قبل والدها لعدة أشهر متتالية، تم بعد استغلال الجاني مرض زوجته التي أصبحت طريحة الفراش ولا تقوى على الحراك ولا معرفة ما يجري وسط بيت أسرتها، مشيرة إلى أنها قررت تكسير جدار الخوف والصمت بعدما سئمت من مسلسل استغلالها جنسيا وتداعياته على نفسيتها من قبل من يفترض فيه حمايتها ورعايتها، وهي المعطيات التي تفاعلت معها الشرطة وجعلتها تستنفر مختلف عناصرها لإيقاف المشتكى به قبل فراره.
وباشرت عناصر الشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، مع المتهم الموقوف، لكشف ملابسات القضية وإماطة اللثام عن الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب المشتبه فيه لجرائمه البشعة في حق فلذة كبده، في انتظار إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.
قد يهمك ايضًا:
النيابة العامة في مراكش تضع مهندسا بسجن الأوداية بسبب الرشوة