مراكش _ المغرب اليوم
نظم 500 شخص يمثلون أسر نزلاء الدور السكنية المحيطة بضريح بويا عمر وقفة احتجاجية، أمام عمالة إقليم قلعة السراغنة، ينددون بالتحدي الشخصي الذي رفعه الحسين الوردي، وزير الصحة، في البرلمان حينما قال "إما أنا أو بويا عمر".
وذكرت مصادر صحافية إن الكاتب العام لعمالة القلعة ترأس اجتماعًا، عقده مع العائلات المحتجة، وهو اللقاء الذي حضره رئيس دائرة العطاوية والمندوبية الجهوية والإقليمية لوزارة الصحة لتدارس مطالب المحتجين.
وأفادت المصادر أن الوقفة الاحتجاجية لم تكن عفوية، وكانت بإيعاز من مجموعة من الأشخاص الذين يجنون المال على حساب صحة وكرامة مواطنين مغاربة يحتجزونهم بدور سكنية بجوار الضريح.