كلميم _ المغرب اليوم
تعرض أحد المحلات الميكانيكية الذي يعد نقطة لبيع الكازوال المهرب في مركز "أيت الرخاء" إقليم سيدي إفني، للاحتراق وهو ما تسبب في احتراق ثلاث سيارات واتلاف جميع محتويات المحل وتضرر أحد المنازل المجاورة للسوق الأسبوعي، بالإضافة إلى تعرض أحد أبناء صاحب المحل لرضوض مختلفة نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول في تيزنيت.
وهرعت السلطات المحلية، وعناصر الدرك الملكي إلى مسرح النازلة، ولو لا تدخل الساكنة المحلية لإخماد الحريق لوقع ما لا تحمد عقباه.
ووفق مصادر صحافية، فأسباب الحريق تعود إلى خلاف نشب بين صاحب المحل وأفراد من شبكة تهرب المحروقات المدعمة، فبعد أن تعذر على صاحب المحل تسديد ديونه لأفراد هذه الشبكة، أقدم هؤلاء على اقتحام المحل المذكور وإشعال النيران في محتوياته بعد أن قاموا باحتجاز الحارس وربطه بحبال داخل أحد أركان المحل.
يُذكر أن منطقة أيت الرخا ولاخصاص في إقليم سيدي إفني، تعرف رواجًا كبيرًا للكازوال "المهرّب" القادم من الأقاليم الجنوبية أمام أعين الدرك الملكي، حيث يتم تخزينه داخل البيوت وسط التجمعات السكانية وفي مستودعات قريبة من الدرك الملكي، بعد أن كان مقتصرًا على بعض المحلات البعيدة عن الساكنة وبداخل منازل مهجورة.