كلميم _ المغرب اليوم
كم هائل من اللغط ذلك الذي أثاره الامتحان الجهوي لمادة التربية الإسلامية للسنة أولى باكلوريا في جهة كلميم السمارة بسبب حساسية الموضوع الذي تطرقت إليه وضعية الانطلاق والتي اعتبرها العديد من "فيسبوك" تطبيعًا مع الدعارة وتبرير للعاهرات.
ورز الموضوع على الحوار الإيجابي بين أرملة تعيش في الحي وتستقدم خليلها إلى بيتها بسبب حاجتها إلى "الجنس والمال"، وبين سكان الحي الذين رفضوا هذا الأمر، وهو أمر رأى فيه كثيرون أنه جاء في ظرفية مختارة بعناية توالت فيها الضربات على المغاربة من موازين وعيوش وفيمن، وأنه استمرار لحرب مدروسة هدفها التطبيع مع الفساد.
واعتبر آخرون أن الموضوع هو أمر عادي ولم يظهر فعل المرأة على أنه شيء إيجابي أو محمود بل حاول فقط التركيز على ردة الفعل المطلوبة في مثل هذه الحالات والمتمثلة في الحوار وضبط النفس.