الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
يبيع مؤذن مسجد دزار ولاد عمارة في ضواحي بوزنيقة، جميع الأحذية البلاستيكية التي يستعملها المُصلون من أجل الوضوء والاستنجاء، لبائع متجول يتردد على المنطقة على متن سيارة ويتاجر في مواد النظافة والأواني البلاستيكية ويقايض السكان الفقراء مقابل "الخبز الكارم، وقنينات زجاجية، وحديد"
وذكرت جريدة الأخبار أنّ المؤذن تلقى مبلغ 35 درهمًا مقابل 40 كيلوغرامًا من الأحذية البلاستيكية، وأنّ المصلين أصيبوا بالذهول بعد اختفاء الأحذية التي اعتادوا استعمالها داخل المسجد.
كما أنّ الحادث كاد أنّ يتسبب في جريمة قتل، بعد أنّ دخل مُصليان في نزاع بسبب إقدام أحدهما على التوضئ باستعمال حذاء جلدي يعود للآخر، وهو ما انتهى بطعن أحدهما للآخر بخنجر صغير كان يُخبئه داخل سيارته، ليتمّ نقل المُصاب إلى مستشفى بوزنيقة، حيث تمّ تطييب جرح أصابه في إصبعه.
يذكر أنّ المؤذن المعني كان موضوع عدّة شكوى، تتحدث عن تدخينه مادة مُخدَّرة، وعدم حفظه الكامل للقرآن الكريم.
وأقرّ المؤذن ببيعه للأحذية عند استدعائه من طرف مندوب الشؤون الإسلامية في إقليم ابن سليمان.