الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
أثارت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة وهي تتجول رفقة بضعة كلاب في شوارع العاصمة الاقتصادية، إعجاب عشرات الآلاف من زوار الـ"فيس بوك" والـ"تويتر".
وكشفت مصادر رسميّة، أنّ هذه السيدة التي تكاد تكون أشهر شخصية في الدار البيضاء، بمظهرها الذي يوحي بغموض سحري خفي اسمها الكامل مارليس والكينهورست أجنبية مسنة وتعيش على نحو غريب رفقة حيوانات.
حيث نشأت مارليس في مدينة أيكس لا شابيل في أقصى نقطة في غرب ألمانيا، ولم تعرف عن العرب إلا القدر الذي يظهره نحو 10 آلاف سائح يزورون مدينتها سنوياً، قصد العلاج على الأرجح.
وتوفي زوج مارليس منذ 32 عامًا، وليس لديها أطفال، وعائلتها الحالية 7 كلاب وعشرات القطط التي ترعاها في منزلها.
وتؤكّد مارليس، " أنني أصبحت الآن مغربية ولا أفكر أبدًا في العودة إلى ألمانيا، الجو متجمد هناك، هنا الدفء والشمس".
ويتوزع يوم مارليس، بين الاعتناء بالكلاب والطواف بها بين الأزقة لجمع ما تطعمها به من بقايا المأكولات ومخلفات الجزارة، حيث عند السابعة من صباح كل يوم، لتتوجه نحو حديقة الجامعة العربية أو مسجد الحسن الثاني وتصطحب معها كلابها السبعة، وتترك القطط في الشقة.