الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تمكّنت أجهزة الأمن في سطات من توقيف طبيب، بتهمة تقديم شهادة طبية مزورة لمتهم تثبت عجزه لمدة 40 يومًا، بعد أن تم اعتقاله في قضية تتعلق باعتداء جسدي.
وقدم أحد أقارب المتهم شهادة طبية للنيابة تتضمن مدة العجز التي تصل إلى 40 يوما، إلا أن الطرف الثاني طعن في الشهادة، وبأمر من النيابة العامة أحيل المتهم إلى المعمل في المركز الطبي الإقليمي الحسن الثاني في مدينة سطات، وسلمه الطبيب في قسم الطوارىء شهادة طبية لا تتجاوز مدة العجز التي حددها له فيها 20 يوما أي نصف مدة العجز التي تضمنتها الشهادة الأولى.
وعند الاستماع إلى السجين حول الشهادة الطبية، كشف المتهم عن أنه زار الطبيب في 9 آذار/ مارس الماضي، وهو اليوم الذي قال إنه تعرض فيه للاعتداء على يد المشتكي، عندما أحس بآلام حادة في ظهره، مؤكدا أن الطبيب ارتكب خطأ "لا إراديا" حين دون التاريخ بشكل غير دقيق.
وأكد الطبيب أثناء الاستماع إليه أنه ارتكب خطأ في تدوين التاريخ على الشهادة الطبية، وأوضح أن المتهم زاره في عيادته الخاصة، مشيرا إلى كونه في تلك الأثناء كان يحضر أوراقا شخصية تستلزم تأريخها في 13 آذار/مارس.