الدار البيضاء _ المغرب اليوم
طالب نحو 300 سلفي مغربي من زوجات وأطفال وعائلات المعتقلين السلفيين في السجون المغربية بدعوة من "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" بإعادة فتح التحقيق في تفجيرات الدار البيضاء، في 16 أيار/مايو 2003، و"الكشف عن المدبر الحقيقي لها".
وتجمع نحو 300 أمام البرلمان في العاصمة الرباط بمناسبة مرور 12 سنة على تفجيرات الدار البيضاء، بدعوة من "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، ورفعوا شعارات منددة بـ "الظلم" طيلة أكثر من عقد دون إيجاد مخرج لملفهم.
وقالت لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في بيان إنها "تشك في أحداث 16 مايو 2003 و تطالب بالكشف عن المدبر الحقيقي لها كما تسلط الضوء على معاناة ضحاياها الحقيقيين وتطالب بإنصافهم".