الدار البيضاء _ المغرب اليوم
حلت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ميناء طنجة المتوسط، لتحقق في عمليات تسريب كميات مهمة من المواد المخدرة، كانت آخرها عمليتان منفصلتان.
ونجح المهربون في تسريب أكثر من طنين من المواد المخدرة تم حجزها في ميناء طريفة الإسباني.
وذكرت مصادر صحافية أن أفراد الفرقة الوطنية استمعوا للجمركي، الذي كان يعمل في جهاز المراقبة "السكانير"، ذلك أن السيارات التي تم حجزها كلها عبرت "السكانير"، واستمع المحققون إلى هذا الجمركي، واطلعوا على الصور التي التقطها هذا الجهاز لمعرفة ما إذا كانت المخدرات تظهر بشكل واضح أم أن الصورة كانت غير واضحة.
وتضيف المصادر أن سيارة "فوركونيت" كانت محملة بطن و400 كيلوغرام، نجح صاحبها في تخطي جهاز المراقبة، لكن الكلاب المدربة في ميناء طريفة هي من كشفت هذه المخدرات.
المحققون التابعون للفرقة الوطنية اطلعوا، على كاميرات المراقبة من أجل معرفة، هل سلكت السيارة مسارها الطبيعي وقامت بكافة إجراءات المراقبة أم لا؟
العملية الثانية التي جرى فيها تهريب أكثر من 500 كيلوغرام من مخدر الحشيش، كانت موضوع تحقيق بالنسبة إلى عناصر الفرقة الوطنية، التي اكتفت عند حلولها في الميناء بالاستماع إلى جمركيين وبعض الأعوان.