في إطار الحملة التطهيرية التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي بمختلف مناطق المملكة، تزامنا مع حلول السنة الميلادية، تمكنت الضابطة القضائية للدرك الملكي بسرية تامة، بمختلف مناطق عمالة إقليم النواصر، وبتنسيق مع رؤساء المراكز التابعين لنفوذها، من حجز كمية من المخدرات والمشروبات الكحولية. 

وأوضح النقيب أنس قرصان، في تصريح للصحافة أمس الأربعاء، أن الكمية المحجوزة تهم 948 قنينة جعة و397 قنينة نبيد أحمر، و200 لتر من مادة ماء الحياة، و33 كليوغرام من مخدر الكيف، و6 كليوغرامات من الطابا و150 غرام من مخدر الشيرا. 

وأضاف أنه تم حجز السيارة التي استعملت في نقل هذه المحجوزات، تبين بعد تشخيصها أنها تحمل صفيحة مزورة، علاوة على شاحنة مبردة ودراجتين ناريتين ثلاثية العجلات، ودراجة هوائية، مشيرا إلى أنه تم أيضا حجز أسلحة بيضاء عبارة عن سيوف وسواطير وبندقية صيد ومبلغ مالي يقدر ب160 ألف درهم. 

وأفاد المسؤول ذاته بأنه تم وضع ستة أشخاص متورطين تحت تدابير الحراسة النظرية طبقا لتعليمات وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء من أجل "الحيازة والمتاجرة في المخدرات والمشروبات الكحولية"، مبرزا أن البحث لا يزال جاريا عن الممول الرئيسي للمواد المحجوزة وعن باقي المتورطين.