الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
نظمت مقاطعة سيدي عثمان ندوة صحافية يوم، الخميس، لمناسبة الإعلان عن الدورة الثانية للأيام البيئية، بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني وبتنسيق مع شركتي سيطا ولديك، وذلك تحت شعار: "أنا وجاري نظفو باب داري" خلال الفترة الممتدة ما بين 14 الى 22 من أكتوبر الجاري.
وقدم عبد الإله فراخ النائب الأول لرئيس المقاطعة سيدي عثمان، بهذه المناسبة عرضا حول التصور العام للأيام البيئية التي تنظمها مقاطعة سيدي عثمان، بمشاركة جمعيات المجتمع المدني، وكافة المصالح التابعة للمقاطعة، وكذلك شركة سيطا وشركة ليدك. وأكد النائب الأول لرئيس مقاطعة سيدي عثمان، أن هذه الأيام ستشمل الأحياء والدروب التابعة لمقاطعة سيدي عثمان، للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، وذلك لتوعيتهم بأهمية البيئة داخل أحيائهم، وحثهم على الانخراط في تنمية منطقتهم وفي هذه العملية البيئية، موضحا أن هذه النسخة وكسابقتها تعتمد المقاربة التشاركية في العمل بين الجمعيات المشاركة والمقاطعة، وكذلك سكان الأحياء.
وشدد عبد الإله فراخ، على أهمية التنافس بين الجمعيات المشاركة من أجل الرقي بالأحياء والدروب بمقاطعة سيدي عثمان خلال هذه الأيام البيئية، وذلك للنهوض بالمجال البيئي، ونشر ثقافة الانخراط في مجال الحفاظ على البيئة، والتحسيس والتوعية بمخاطر عدم احترام البيئة، مؤكدا أن المبادرة ستعمل على نشر وتفعيل آليات انخراط السكان في هذه العملية. ويُذكر أن مساحة مقاطعة سيدي عثمان التي تبلغ 11 كيلومتر مربع، و220 ألف نسمة، و66 في المائة من نسبة الشباب، قد شهدت السنة الماضية فعاليات الدورة الأولى خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 24 يونيو/حزيران، تحت شعار اليد في اليد نحافظ على الدرب، والتي شارك فيها 44 جمعية من جمعيات المجتمع المدني.