الدار البيضاء- المغرب اليوم
تمكنت السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء، مؤخرا، من القبض على أخطر مغتصب، حيث لم يكن يفرق في ضحاياه ما بين قاصر أو متزوجة، إذ فاق مجموعهن 30 في أقل من سنة واحدة.وحسب مصادر محلية، فإن قصة المغتصب تليق بأن تصبح فيلما سينمائيا، بطله شاب من الدار البيضاء، قاده هوسه بالجنس إلى أن يصبح واحدا من أخطر المغتصبين في العاصمة الاقتصادية للمملكة.
وأوضحت ذات المصادر، أن المعني بالأمر شرع تلقائيا في الإدلاء باعترافاته خاصة بعد مواجهته ببعض المشتكيات، وتأكده من أن التهم ثابتة في حقه، والذي بدأ في سرد حكايات المغتصبات، الواحدة تلو الأخرى.وأشار ذات المصادر إلى أن المتهم كشف عن خطته التي مكنته من “ممارسة الجنس”، في الغالب بالقوة، وفي بعض الأحيان بالتراضي، مع هذا العدد الكبير من الفتيات، حيث قال” إنه أنشأ حساب على “فيس بوك” وهميا وشرع في طرح هواتف ذكية جديدة بأسعار مغرية، إلا أنه كان يرد فقط على تساؤلات الفتيات وينتقل للحديث معهن على الخاص، وهناك يقدم تخفيضات أخرى وتسهيلات في الأداء مع التوصيل بسيارته إلى المنطقة المتفق عليها”.
وأضافت ذات المصادر، أنه عند لقاء المتهم بالضحية يستدرجها إلى منطقة خلاء وهناك يستعمل سلاحا لتهديدها، وينال ما يريد ليختفي عن الأنظار ويغير الحساب “الفايسبوك”، لتنطلق رحلة البحث عن ضحية جديدة.ولفتت ذات المصادر، إلى أن المغتصب أخذ موعدا مع إحدى الضحايا أمام مركز تجاري وهناك أقلها بسيارته إلى مكان ارتكاب الجريمة، وعندما قدمت شكوتها تم الرجوع إلى كاميرات المراقبة بالمركز المذكور، حيث تم التقاط رقم السيارة ومنها حددت هويته وجرى اعتقاله بعدها.
وقد يهمك ايضا:
موريتانيا تهتز على وقع سلسلة اغتصابات لطفلات دون السادسة من العمر