الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
شنت سلطات الدارالبيضاء حملات يومية على المحلات التي تخصص للكراء لفائدة بائعي أضاحي العيد، الذين يحلون من ضواحي الدار البيضاء، وذلك تنفيذا لمذكرة صادرة عن وزارة الداخلية.
ووجه والي جهة الدار البيضاء سطات، وعمال عمالات مقاطعات المدينة، تعليمات إلى الباشاوات والقياد وأعوان السلطة، من أجل العمل على مراقبة المحلات التي يتم كراؤها لفائدة "الكسابة" أو بائعي الأغنام، الذين يستغلون هذه المناسبة لبيع آلاف رؤوس الأغنام للبيضاويين.
وعمل مجموعة من عمال العمالات على توجيه تعليماتهم إلى القياد من أجل وقف ظاهرة كراء "المحلات التجارية لباعة الأضاحي، التابعة للمنازل وسط الأحياء، لان ذلك ينتج عنه روائح كريهة طوال الأيام التي تتواجد بها رؤوس الأغنام بالمحلات.
وأكدت مصادرمطلعة أن كل من عامل عمالة البرنوصي، وقائدة مقاطعة القدس، عملا على وقف عملية كراء المحلات التجارية، بعد شكاية من طرف السكان، محذرين السكان من كراء محلاتهم التجارية لفائدة بائعي الاضاحي، وذلك بفرض غرامات مالية في حالة مخالفة القوانين الجاري بها العمل، وذلك لتفادي الروائح الكريهة، التي تسببها شاحنات الباعة.
وعلى غرار باقي المناطق بالعاصمة الاقتصادية، شنت السلطات في عمالة آنفا، ودرب عمر حملة واسعة على أصحاب المحلات المخصصة لبيع أضاحي العيد، ومنعت أصحاب المحلات من مخالفة المذكرة الوزارية. كما همت الحملة شوارع حي بنجدية وغيره.
وشرعت باقي العمالات في شن حملة واسعة من أجل وقف التسيب الذي تشهده مختلف الأحياء بهذه المناسبة الدينية، والتي تساهم في مضاعفة التلوث الذي تشهده شوارع وأزقة المدينة.
يشار إلى أن مصالح وزارة الداخلية، كانت قد عممت خلال الأيام الماضية، مذكرة على الولاة والعمال بمختلف تراب المملكة، تمنع من خلالها كراء محلات لبائعي أضاحي العيد، خاصة المحلات التي تتواجد أسفل البنايات السكنية، لما تخلفه من روائح وفوضى تؤرق السكان.