الدارالبيضاء-المغرب اليوم
تعرضت امرأة الأسبوع نهاية المنصرم، لسرقة من داخل حمام شعبي بحي النعيم في الألفة بمدينة الدارالبيضاء.
الضحية دخلت إلى قاعة تغيير الملابس، ووضعت مفاتيح سيارتها وهاتفها المحمول بجانب أغراض الحمام، ووضعت جميع أغراضها داخل الحقيبة بما فيهم المفاتيح والسيارة، رمقتها إحدى النسوة التي بدورها كانت في قاعة تغيير الملابس، لتلجا سويا إلى داخل الحمام.
وبعد دقائق خرجت المرأة الثانية من قاعة الاستحمام، وطلبت من المكلفة بالأمتعة مدها بحقيبتها وحقيبة ثانية تخص الضحية، حيث ادعت أنها لإحدى قريباتها التي ستخرج بعد حين، حيث انطلت الحيلة على المكلفة بالأمتعة، ولم تعرها اهتماما.
المرأة بالكاد غيرت ملابسها، وعاينت اللحظة التي لا ينتبه إليها أحد، فخرجت وبيدها الحقيبتين، فما كان منها إلا أن تأخذ مفتاح السيارة وولجت إلى داخلها وسرقت كل ما يمكن سرقته، بما فيه ساعة يدوية ومبلغ مالي محدد في 200 درهم، ثم غادرت المكان، وتوارت عن الأنظار.
وبعدما طالبت الضحية من المكلفة بالأمتعة مدها بحقيبتها، ليكتشف الجميع أن المرأة المذكورة نفذت عملية سرقة دون أن يعلم أي أحد.
مباشرة بعد ذلك توجهت الضحية إلى مقر الأمن وحررت شكاية في الموضوع، لتخضع عناصر الشرطة المكلفة بالأمتعة للتحقيق، حيث نفت إي صلة لها بالسارقة، مشيرة إلى أن الحيلة التي نفذتها المتهمة انطلت على الجميع.
وما زال البحث عن المتهمة ساريا، حيث عممت في حقها مذكرة بحث، من أجل إيقافها وتحديد شركائها في القضية.