وجّه عددٌ من المستشارين الجماعيين بمختلف مقاطعات الدار البيضاء انتقادات واسعة إلى الرؤساء، وذلك بسبب عملية توزيع الأكياس البلاستيكية الخاصة بعيد الأضحى، وحسب المستشارين الجماعيين، فإن عملية توزيع "أكياس العيد" لم تكن منصفة لهم، حيث تمكّن مستشارون من الحصول على كمية مهمة منها وتوزيعها على سكان أحيائهم، بينما لم يحصل آخرون على ذلك؛ وهو ما جعلهم في وضع حرج مع المواطنين التابعين لهم.

وأكد المستشارون الجماعيون في الدارالبيضاء، أنهم تعرّضوا للإقصاء في الحصول على أكياس بلاستيكية خاصة بمناسبة عيد الأضحى، مشيرين إلى أن "المستشارين لا يتم إخبارهم بهذا الموضوع أصلا، ويتم تهميشهم وإقصاؤهم"، مؤكدا أن "الرؤساء يرفضون تفعيل التشاركية ويستغلون هذه المناسبة لمآرب شخصية وانتخابية".

ونفى بعض رؤساء المقاطعات، ما تم تداوله من أخبار عن وجود عملية إقصاء للمنتخبين في هذه العملية، مشيرين إلى أنه تم اقتسام الكمية المتوفرة من الأكياس البلاستيكية مع المستشارين الجماعيين"، ويشار إلى أن شركة النظافة المكلفة بتنظيم القطاع في الدارالبيضاء، بذلت مجهودات كبيرة، وعملت على الحد من انتشار النفايات في الشوارع، بغض النظر عن مدى استعمال هذه الأكياس البلاستيكية.