الدار البيضاء - جميلة عمر
ضبطت عناصر الشرطة القضائية في الدارالبيضاء أكثرمن 1000 نوع من الأدوية، التي وصفت بالخطيرة، تضم منشطات جنسية، وأدوية مهربة، إلى جانب عقاقير "القرقوبي" المخدرة، داخل جمعية تعمل في المجال الطبي.
وأكد مصدر أمني أن كمية العقاقير و"القرقوبي" التي حجزت لا يمكن تقديمها إلى أي مريض إلا اعتمادًا على وصفة طبية لطبيب مختص في الأمراض العقلية. وأضاف أن رقم معاملات الجمعية المعنية يصل إلى 120 مليون سنتيم شهريًا، وهي جمعية توفر مختلف الأدوية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة.
وأوضح أن عناصر الشرطة القضائية ضبطت، بأمر من النيابة العامة، كميات كبيرة من الأدوية الخاصة بالأمراض العقلية والعصبية، ومختلف الأمراض، والخطير أن بعضها منتهي الصلاحية. كما تم حجز كمية كبيرة من أدوية خاصة بأمراض مزمنة، وهي أدوية مجلوبة من دول أجنبية، بالإضافة إلى أوراق التعويض عن المرض الخاصة بشركات التأمين الصحي، كما تم حجز طوابع مطاطية خاصة بالصيدليات.
وأشار المصدر إلى أن النيابة العامة أمرت يتعميق البحث، حيث ينتظر أن يمثل رئيس الجمعية أمام عناصر الشرطة القضائية، الأربعاء، من أجل التحقيق في عمليات البيع والشراء التي تتم داخل مقر الجمعية، والتي وقفت اكتشفتها عناصر الشرطة خلال كمين نصبته "كونفدرالية نقابة صيادلة المغرب"، حيث ادعى رئيس الكونفدرالية أنه مريض يرغب في أدوية للعلاج، والخطير أن من بين الأدوية المسلمة له أدوية الأمراض العقلية، وهي عبارة عن "قرقوبي ".