الدارالبيضاء-المغرب اليوم
شرع والي جهة الدار البيضاء سطات، عبد الكبير زهود، في استنفار عمال مختلف المقاطعات والأقاليم التابعة له، إلى جانب المنتخبين، لعقد لقاءات تشاورية والوقوف على المشاكل التي تتخبط فيها كل منطقة على حدا.
ووجه والي جهة الدارالبيضاء-سطات عبد الكبير زهود مراسلات إلى عدد من العمال، يخبرهم فيها بهذه اللقاءات، مع ضرورة إشراك المنتخبين وممثلي المجتمع المدني من أجل تدارس الملفات المطروحة بكل منطقة على حدة.
وبدأ زهود أولى لقاءاته التشاورية مع المقاطعات انطلاقا من عمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان، التي تعد الأكثر تهميشا ومعاناة؛ ناهيك عن كونها الأكثر تسجيلا لمظاهر الجريمة، والانحراف وتفشي النخدرات.
ووضع منتخبي وجمعوي العمالة أمام الوالي، مجموعة من المشاكل التي تعيشها المنطقة، إلى جانب الخصاص الذي تعرفه في عدة مجالات اجتماعية واقتصادية وثقافية.
كما ينتظر أن يحل في ما بعد بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي سيدي مومن، المنطقة التي تعاني بدورها من مشاكل عديدة، خاصة على مستوى مقاطعة سيدي مومن.
وقرر الوالي زهود، الانتقال الأسبوع المقبل إلى مقر عمالة الحي الحسني، بعدما كان مقررا زيارتها يوم الأربعاء، وهي المنطقة التي تعرف بدورها مشاكل عديدة، دفعت عددا من الجمعويين إلى الاحتجاج على مجلس المقاطعة الذي يقوده حزب العدالة والتنمية.
وتروم هذه لقاءات زاهود تكوين فكرة شاملة عن نفوذه الترابي، ومعرفة المشاكل التي تتخبط فيها كل مقاطعة على حدة، بعيدا عن التقارير التي يتوصل بها؛ وذلك من أجل رسم خارطة طريق تسهم في وضع حد للعشوائية التي تعرفها الجهة الاقتصادية بالمملكة، وتحول دون جعلها قطبا ماليا.