الدار البيضاء - جميلة عمر
قرر المُبعَد الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، في بيان له، رفع دعوى قضائية في المغرب، من أجل استعادة هويته، والحصول على وثيقة سفر باعتباره من مواليد الساقية الحمراء وادي الذهب، خاصة وأن الدول المعنية بنزاع الصحراء لم ترُدّ أي منها على طلبي في الحصول على جواز للسفر. وأوضَحَ ولد سلمى أنه بعد انتهاء الجزائر من بناء الأحزمة الرملية حول المخيمات ووضع قاعدة عسكرية بين المخيم والآخر، ومُنع على الصحراويين التزود من البضائع والسلع من السوق الجزائرية، وفي ظل الصمت الدولي عن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في المخيمات، عمدت أخيرًا البوليساريو والجزائر إلى تقنين خروج الأشخاص والسيارات، حيث لم يعُد يُسمح بخروج فوق ثلاث إلى أربع سيارات من كل مخيم في اليوم، وتحت مراقبة مشدّدة.