الدارالبيضاء- المغرب اليوم
تحت شعار"لا ديمقراطية حقيقية بدون المساواة بين الجنسين"، تستعد لجنة المساواة و الديمقراطية، المُؤطرة للقطاع النسائي بالحزب الاشتراكي الموحد، لتنظيم جامعتها، وذالك أيام 10و11و12 كانون الثاني/ يناير 2014 في الدار البيضاء.وبحسب المنظمين، فإن الجامعة فرصة لطرح جملة من القضايا المرتبطة بالنضال النسائي عموما، باعتبار أن الحزب الاشتراكي الموحد يعتبر "معبرا متميزا للقضية النسائية ، إلى جانب كونه استمرار لتجارب نسائية مغربية رائدة،هي اليوم المرجع الأساس لأي تحليل يريد فعلا تحديد المطلوب نسائيا في الوقت الحالي و مستقبلا"، حسب المنظمين. محمد الصلحوي، عضو الحزب الاشتراكي الموحد وأحد المشتغلين على أرضية اللقاء، قال في تصريح صحفي، أن الجامعة مناسبة لتحليل مختلف جوانب المواضيع النسائية، قصد رسم الأسس النضالية السليمة.هذا وأضاف، أن اللقاء يتوخى الانتقال من الخطاب التوظيفي للقضية النسائية إلى منطق تفعيله، وأن مصلحة النساء كمواطنات هي في إحداث تغييرات سياسية واضحة، عبر تجاوز التصورات النمطية من تقسيم تقليدي للأدوار الذي يتأتى من خلال النضال الفكري والثقافي.