الدارالبيضاء-المغرب اليوم
تسببت عملية محاصرة سيارة للتطبيقات الذكية من لدن تنظيم تابع لمستغلي مأذونيات سيارات الأجرة، ما يطلق عليه "صقور البيضاء"، في تأخير انطلاق فعاليات "الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني"، أمس الخميس، بفضاء المعرض الدولي بالدارالبيضاء .
وأوضحت مصادر مطلعة، أن حالة من الاختناق المروري عمت تقاطع شارع مولاي يوسف وموسى بن نصير، حيث تفادى رجال الأمن فسح الطريق أمام السيارة التي كان يمتطيها عبد الكبير زاهود، والي جهة الدار البيضاء سطات الوالي؛ وهو ما تسبب في بقاء سيارة الوالي لأزيد من 12 دقيقة في المنطقة الممتدة ما بين المقر الاجتماعي لمصرف التجاري وفا بنك ودار أمريكا، مرورا بمقر القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء.
وأكدت ذات المصادر أنه، بمجرد مرور سيارة الوالي زاهود أمام مكان تجمهر أعضاء "تنظيم صقور البيضاء"، الذين كانوا يحاصرون سيارة تعمل بالتطبيقات الذكية، سارع مجموعة من الدراجين الأمنيين إلى تدارك الأمر فسح الطريق أمام سيارة والي جهة الدار البيضاء سطات، ليلتحق متأخرا بحوالي 10 دقائق عن موعد انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني.
وتسبب تأخر الوالي عبد الكبير زاهود في طرح أكثر من تساؤل في أوساط المسؤولين الأمنيين والترابيين، بالرغم من توصلهم بإشعار عن الخروج المبكر لسيارة الوالي من مقر ولاية الجهة وسط مدينة الدار البيضاء.