الدار البيضاء - جميلة عمر
أقدم تلميذ الأربعاء ، على الانتحار في منزل والدته في المدينة القديمة في الدارالبيضاء ، بعد إهانة جيرانه له بشأن امتهان والدته ، وأخته للدعارة.
وحسب مصدر أمني المنتحر هو مجرد طفل يبلغ من العمر 11 عامًا ،عمد إلى تثبيت مشنقة داخل إحدى غرف المنزل في المدينة القديمة ، ولفه حول عنقه ، ثم جعل جسده يتدلى ليفارق الحياة ، هربًا من الملاحقات المتكررة لأبناء المنطقة له ، حيث وصف والدته وشقيقته بالعاهرات ، على اعتبار أنه يعيش معهما فقط دون أب.
و أضاف المصدر، أنه خلال البحث مع الجيرات ثبت أن شقيقة الضحية البالغة من العمر 21 سنة، حامل من دون زوج، و أن والدته حولت منزلها إلى وكر للدعارة، وهو ما دفعه إلى الانتحار شنقًا.