الدار البيضاء - المغرب اليوم
ترقّب زوج ستيني تنازل زوجته عن متابعته بالخيانة الزوجية، بعد أن أوقفته شرطة مولاي رشيد في البيضاء في حضن خليلته، وفوجئ في نفس الوقت بقاصر تتقدم بشكاية تتهمه فيها بهتك عرضها بالعنف، لتعيد التحقيقات إلى نقطة الصفر، وتقرر وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث.
وحسب مصادر فإن الستيني، أحيل السبت الماضي، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في البيضاء، من أجل جناية هتك عرض قاصر بالعنف والخيانة الزوجية، إذ من المرجح أن يحال على قاضي التحقيق.
وجاء اعتقال المتهم بعد أن تقدمت زوجته بشكاية للشرطة القضائية أفادت فيها أنها تقطن وزوجها بمنزل عشوائي في منطقة الهراويين، وأنها توصلت بمعلومة من مقربين، تفيد بأنه يملك منزلا آخر في الحي نفسه، يستغله في ممارسة علاقات جنسية مع خليلاته ومومسات.
وأكدت الزوجة أنها ضاقت ذرعا بتصرفات زوجها، إذ حاولت ثنيه عن هذه السلوكات دون جدوى، مبرزة أنها ترصدت خطواته، وعاينته يدخل المنزل الجديد رفقة فتاة غريبة، قبل أن تتقدم بشكاية إلى الشرطة.
وبناء على هذه المعلومات، انتقلت فرقة أمنية إلى منزل الزوج، بتوجيه من زوجته، وبتعليمات من النيابة العامة داهمته العناصر الأمنية، وضبطته متلبسا بممارسة الجنس مع خليلته، ليتم اعتقالهما ونقلهما إلى مقر الشرطة القضائية.
وفي مقر الدائرة الأمنية الهراويين، اعتقد الموقوف بأن توسلاته لزوجته وإقناعها بتحرير تنازل ضده، سيعفيه من المتابعة، لكنه سيصاب بصدمة، عندما حلت قاصر إلى مقر الدائرة مقدمة شكاية تتهم فيها الستيني بهتك عرضها بالعنف بمنزله الثاني.
وأحدثت شكاية القاصر رجة كبيرة في مقر الدائرة الأمنية، إذ تم إشعار النيابة العامة التي أمرت، بإحالة الموقوف على الشرطة القضائية من أجل الاختصاص، والاستماع إلى الضحية وإجراء مواجهة بينهما.
وأكدت القاصر للمحققين على أنها تقطن بجوار المتهم، ويوم الجريمة التقته، فطلب منها مرافقته إلى منزله لمساعدته في أمر ما، مبرزة أنها استجابت لطلبه بعفوية، بحكم علاقة الجوار، لكن ما أن دخلت المنزل حتى أغلقه بالمفتاح، وأجبرها على نزع ملابسها، قبل أن يمارس عليها الجنس بطريقة شاذة.
وأجرى المحققون مواجهة بين الضحية والمتهم، إذ تمسكت الضحية بروايتها، في حين نفى الموقوف هذه الاتهامات، مبرزا أنها رافقته إلى المنزل عن طيب خاطر ومارس معها الجنس مقابل مبلغ مالي، وهي التصريحات التي شكك فيها المحققون، واقتنعوا بتورطه في هتك عرض الضحية.