أكدت لمياء بوزبع، رئيسة مصلحة التواصل بمديرية العمل الاجتماعي بولاية جهة الدار البيضاء سطات، أن هناك توجها من طرف السلطات الترابية التابعة لـ وزارة الداخلية المغربية من أجل إضفاء الشفافية على العمل التضامني في المجال الجمعوي بالجهة.

وقالت المسؤولة، في لقاء صحافي عقدته بساحة الأمم المتحدة وسط مدينة الدار البيضاء، إن ولاية الجهة أطلقت أول منصة تفاعلية على شبكة الأنترنيت والهواتف الذكية مخصصة لاستقبال طلبات المتطوعين الراغبين في المساهمة في العمل الجمعوي، بشراكة مع الجمعيات الواردة أسماؤها في المنصة التفاعلية.

وأوضحت بوزبع أن هذا المشروع خرج إلى الوجود بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتدبير من طرف شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للخدمات، وهو يهدف إلى ربط العلاقة ما بين الفاعلين الجمعويين وتشجيع التضامن المواطن.

ويؤكد المسؤولون بولاية جهة الدار البيضاء سطات أن المنصة تعتبر واجهة بالنسبة إلى الجمعيات لتمكينها من الحصول على حضور عالمي لأجل تقديم الخدمات، وتحديد الاحتياجات، ووضع جدولة زمنية للأنشطة المراد تنظيمها.

وأوردت بوزبع أن المتطوعين يتوجب عليهم العمل مع جميع الفئات الفقيرة، وأن يلتزموا بخدمة الأشخاص في وضعية صعبة، فيما تلتزم ولاية الجهة بحماية المعلومات الشخصية للمتطوعين، التي ستكون فقط في متناول الجمعيات الراغبة في التواصل معهم.