الرباط - المغرب اليوم
مازالت الأسواق الشعبية بمدينة الدار البيضاء، تسير عكس حالة الحجر الصحي، الذي تحاول السلطات جاهدة في تطبيقها بشكل جدي في البلاد، وذلك من أجل تفادي انتشار فيروس “كورونا” المستجد.وعادت ظاهرة الباعة الجائلين في الأسواق الشعبية لمدينة الدار البيضاء، رغم الحملات الأمنية المتكررة، إذ عاودت هذه الفئة احتلال الملك العمومي خلال شهر رمضان في عديدٍ من الأحياء التي غصّت بعشرات المواطنين، الذين عمدوا إلى مغادرة منازلهم من أجل شراء احتياجات الأسر، قبل حلول توقيت الإغلاق الرسمي المحدد على الساعة السادسة.
ووفق مصادر فقد لوحظ عددا من التجمعات العمومية غير الضرورية التي لم تُحترم فيها الإجراءات الوقائية في سوق المتواجد بمنطقة التشارك بالرغم مما تقوم به السلطات المحلية في تفكيك التجمعات بالأسواق الشعبية الذي تعتبر كقنابل “موقوتة” بسبب ضيق المساحة.
ويسير الأمر في وضع مقلق للغاية، حسب ما أجمع عليه سكان التزموا الحجر الصحي في تصريحات متفرقة للجريدة 24، قائلين: “الحجر الصحي خاصو يكون فالنهار ماشي حتى للسادسة مساء.. راه فالنهار بنادم مجوق على والو وحياتنا في خطر حيث ماكيلتازموش شنو كيقولو السلطات”.
ويعاقب كل مخالف لحالة الطوارئ، بالحبس من شهر إلى 3 أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم، أو بإحدى العقوبتين دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد.
قد يهمك ايضا
ولاية جهة الشمال تُقلص أوقات العمل في أسواق طنجة للحد من انتشار "كورونا"