الدار البيضاء - المغرب اليوم
شهدت منطقة سباتة في الدار البيضاء حالة من الخوف والهلع على خلفية اختفاء طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا. وكشفت أسرة المختفية المدعوة سلمى دباب ملابسات اختفاء الطفلة منذ ظهر الثلاثاء، في مدينة الدار البيضاء. وأكّد الأب أن الطفلة سلمى البالغة من العمر 13 سنة، اختفت منذ 29 مايو/أيار في ظروف غامضة، بعدما خرجت رفقة شقيقتها من المنزل في اتجاه مسجد لالة عائشة الكائن بحي إفريقيا بمنطقة سباتة والذي تذهب إليه من التاسعة صباحا إلى الثالثة بعد الظهر حيث تتعلم فيه حفظ القرآن.
وأضاف الأب أن سلمى المختفية اتصلت بوالدتها من هاتف، وأخبرتهم أنها التقت حين خروجها من المسجد بسيدة وطلبت منها هذه الأخيرة مساعدتها في حمل قفة الخضر إلى بيتها، وقالت في اتصالها الهاتفي المجهول الرقم، إنها تائهة بين الشوارع ولا تعرف العودة إلى منزل العائلة، ثم انقطع الاتصال”. وأوضح الأب، أن الفتاة أعادت الاتصال في ثوان قصيرة بوالدتها مباشرة بعد وجبة الإفطار من هاتف خلوي لم يظهر رقمه، وأكدت أنها تتواجد بمنزل ما ولا تعرف كيف وصلت إليه، مؤكدة أن السيدة وضعتها بغرفة بها نوافذ مغلقة بإحكام وأبواب صدئة ولم تعط تفاصيل أخرى”، على حد تعبيرها وبعد ذلك انقطع الاتصال.
ولفت أب المختفية، إلى أن الأسرة هرعت إلى المصالح الأمنية، وقدمت شكوى للبحث عن مكان تواجدها، مبرزًا أن الفتاة سلمى ربطت الاتصال للمرة الثالثة بهاتف الأسرة صباح يومه الأربعاء، مؤكدة أنها بصحة جيدة ولاتزال محتجزة من طرف السيدة. وفي سؤالنا الذي وجهناه لرب الأسرة نفى تماما، أن يكون للأسرة أي عداء أو خلاف مع أحد ما، مفيدا أن ابنته هي صغيرة الأسرة ويُشهد لها بحسن السلوك من طرف الجيران والأقارب كما أنها حافظة للقرآن 42 حزبا.