الرباط - المغرب اليوم
رصدت دراسة ميدانية أنجزتها نقابة صيادلة الدار البيضاء الكبرى انخفاضا لافتا في رقم معاملات الصيدليات بالعاصمة الاقتصادية نتيجة تراجع الطلب على الأدوية من طرف المواطنين.
وقال وليد العمري، رئيس نقابة صيادلة الدار البيضاء الكبرى نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب، إن معاملات القطاع تراجعت بنسبة تراوحت بين 48 و62 في المائة خلال الفترة الممتدة ما بين 15 مارس و20 أبريل.
وأفاد رئيس نقابة،، بأن الأزمة بدأت ترخي بظلالها على قطاع الصيدلة، معتبرا أن هناك مجموعة من الأسباب التي تقف وراء هذا الأمر.
وأوضح العمري أن "الصيادلة لم يعودوا يتوصلون بأي وصفة طبية من طرف المواطنين نظرا لتوقف معظم العيادات الطبية عن عملها، في الوقت الذي يواصل فيه بعض المرضى اقتناء بعض الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، إلى جانب استمرار تسويق منتجات التعقيم وبعض الأدوية البسيطة".
وأكد المتحدث أنه "على الرغم من هذا التراجع في رقم المعاملات، إلا أن المهنيين لم يتقدموا بأي طلب لتلقي أي نوع من الدعم، على اعتبار أن هناك قطاعات اقتصادية أخرى تضررت بشكل كبير، ونحن واعون بهذا الأمر، لذلك نواصل عملنا كصيادلة ونوفر كافة الأدوية للمواطنين".
وقالت نقابة صيادلة ولاية الدار البيضاء إن 12 ألف صيدلية تعمل على المساهمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن الأدوية متوفرة وليس هناك أي خصاص في الظرف الحالي خلافا لما وقع في المرحلة السابقة التي عرفت نقصا معينا في بعض الأدوية بفعل الإقبال الكبير عليها من طرف المواطنين، وهو الأمر الذي تم تجاوزه.
قد يهمك ايضا
انتقادات لاذعة بسبب إصابة عاملات شركة صناعية بـ"كورونا" في الدار البيضاء