تتواصل تداعيات حادثة مقتل الشاب ''أحمد'' على يد المجرم الملقب بـ''العضة'' في منطقة سباتة متواصلة، حيث شهدت المنطقة جريمة قتل مروعة وسط شارع رضى أكديرة في سباتة في مدينة الدار البيضاء.

وكشف مصدر قريب من القتيل أحمد، أن الأخير كان ضد الجريمة التي تجري وسط المنطقة التي يسكن بها، وضد عمليات السرقة التي تتم في المنطقة ذاتها من طرف بعض القاطنين بها،

وكان يقف عقبة أمامهم بما فيهم الملقب ''العضة'' الذي أجهز على الضحية بمجموعة طعنات أمام أعين بعض الشبان الذين عاينوا الوضع عن قرب.

وأضاف المصدر، أن أي شخص كان يتعرض لسرقة ممتلكاته كان يلجأ للضحية، الذي كان يعرف السارقين في المنطقة واحدا واحدا، وكان كثيرا ما يرد المسروقات من السارقين لأصحابها، مما عجل للمؤامرة عليه من أجل تصفيته من طرف صديقه الذي كان يخافه هو الآخر ''العضة''، والمعروف في المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن القاتل هو من أصحاب السوابق العدلية، وسبق أن دخل سجن عكاشة أكثر من مرة، في الوقت الذي يجري البحث عنه، من أجل الإيقاع به، وأن أخبارا تروج على أن القاتل حاول الانتحار اليوم السبت، إلا أن غموضا مازال يلف تفاصيل هذه الواقعة حتى يتم اعتقال القاتل.

ويشار إلى أن منطقة سباتة على مستوى شارع رضى أكديرة تعرف تسيبا أمنيا، حيث تفشى فيها ظهور السكارى وبعض الشبان الذين يتناولون المخدرات، ويقفون في ''راس الدرب''، من أجل تصيد ضحيتهم في المنطقة، في الوقت الذي يستنكر السكان غياب الأمن عن منطقتهم التي كان يضرب بها المثل من قبل.