الدار البيضاء - المغرب اليوم
أوقفت عناصر فرقة الأبحاث الثانية في مصلحة الشرطة القضائية في ولاية أمن سطات، سيدة للبحث معها بخصوص تعذيب ابن أخيها البالغ من العمر تسع سنوات والذي تبين أنه يحمل حروق من الدرجة الأولى في جسده ناجمة عن الكي بواسطة قضبان حديدية.
وأفادت مصادر صحافية أن توقيف المعنية بالأمر جاء بناء على إشعار وجهته مديرة المؤسسة التعليمية، التي يتابع الطفل دراسته فيها، إلى عناصر الدائرة الأمنية في مدينة سطات، تفيد من خلاله بأن طفل يدرس في المؤسسة التعليمية يحمل حروقًا، وأنه خلال استفساره صرح بأن عمته هي التي قامت بذلك.
وبناء على هذه الإفادات انتقلت عناصر الشرطة إلى مسكن المتهمة، حيث تم توقيفها واقتيادها إلى مقر الدائرة الأمنية من أجل البحث معها، حيث تبين أن السيدة هي عمت الطفل وهي التي قامت بكيه بواسطة قضبان حديدية، بعدما استقدمته من منزل آخيها من مدينة تزنيت قصد العيش معها في مدينة سطات، وأنها كانت تقوم بكيه بواسطة قضبان حديدية قصد الحد من شغبه.
وبناء على هذه المعطيات الأولية، قامت عناصر الدائرة الأمنية بإحالة ملف القضية على مصلحة الشرطة القضائية في ولاية أمن سطات من أجل مزيد من البحث.