الدار البيضاء ـ شفيق الزعراوي
انطلقت فعاليات النسخة الثانية من اللحاق الجوي "ابن فرناس" الرابط بين دولتي إسبانيا والمغرب وبالضبط من إشبيلية صوب مدينة ورزازات، والمنظم من طرف الاتحاد المغربي للطيران الخفيف والرياضي.
ويعد الهدف السامي من هذه التظاهرة الرياضية، التجارب بين الطيارين المغاربة والإسبان، وكذلك تكريسًا لأواصر الصداقة بين الجارتين واستفادة الطيارين المغاربة الشباب من خلال الاحتكاك بكبار الممارسين المحليين والأوروبيين إلى جانب بلورة أهداف الاتحاد في توسيع قاعدة الممارسة.
وسيزور هذا اللحاق مجموعة من المدن المغربية في مقدمتها طنجة وتطوان وفاس والراشيدية وتنغير وصولا إلى ورزازات، باعتبار المدينة الأخير محطة لأسدال الستار على هذه التظاهرة الدولية للطيران الخفي، علمًا أنه سبق وأن حط رحاله بكل من إشبيلية وقرطبة.
ووضعت اللجنة المنظمة لهذا اللحاق برنامجًا يهم الجانبين السياحي والرياضي للتعريف أكثر بالمغرب بالبنية التحتية الرياضية واكتشاف أوجه الشبه الحضاري والثقافي بين البلدين, وستخلل الحفل الاختتامي جولات جوية، سيستفيد منها مجانًا شباب وأطفال مدينة ورزازات السبت المقبل.