قال مغني راب من غامبيا سجل أغنية اتهم فيها السلطات بالقمع المتزايد والقتل خارج نطاق القانون إنه هرب خارج البلاد بعد تلقيه تهديدات بالقتل.

وقال على تشام - الذي اشتهر باسم "كيلا آس" - إن وكالة المخابرات الوطنية في غامبيا بدأت في سؤال عائلته عن مكانه يوم 23  حزيران وهو اليوم ذاته الذي أطلقت فيه أغنيته الجديدة. وقال للصحافيين "زوجتي وأنا ومدير أعمالي نتلقى تهديدات بالقتل بصفة متواصلة واتصالات من المخابرات الوطنية تسأل عن مكاني." 

ولدى سؤاله عن تهديدات القتل أجاب وزير الاتصالات شريف بويانج "حكومة غامبيا لا ترد على مثل هذه الأمور التافهة."
وقال تشام، إنه هرب عبر الحدود إلى السنغال في تموز مع عائلته وأعضاء فريق إدارة أعماله، وهو الآن يطلب اللجوء فيما يسجل مزيد من الأغاني لألبومه "لريكال ريفوليوشن".

وتشير جماعات حقوقية إلى تراجع الحريات المدنية في غامبيا هذا العام منذ فشل انقلاب للإطاحة بالرئيس يحيى جامع في ديسمبر كانون الأول.

وتنفي الحكومة هذا الأمر، وتقول إنها حققت تقدما بمجال حرية الصحافة وإجراءات التقاضي القانونية.